التعريف بالمعدن:
البلاتين هو الاسم المعلوم للذهب الأبيض، والبلاتين هو عنصر كيميائي رمزه في جدول المواعيد منافسات الدوري pt، ويصنف البلاتين بين المكونات بأنه فلز انتقالي من خصائصه الفيزيائية المغناطيسية المسايرة والصلابة. مقاومة الشد لعنصر البلاتين هي 125-245 جيجاباسكال، معامل المقدار له 230 جيجاباسكال، درجة غليانه 3825c في حين درجة انصهاره 17680c.
كلمة بلاتين الاسم المعلوم للذهب الأبيض أصلها من اللغة الإسبانية كلمة “بلاتا” وتعني الفضة الضئيلة وهو معدن ثمين يمتاز باللون الرمادي الأبيض، ويمتاز ذلك المعدن بعدم الصدأ والاحتفاظ ببريقه نحو تعرضه للهواء لكون البلاتين لا يتفاعل مع الأكسجين ولا يتأثر بالحموضة التي تذيب الفلزات الأخرى، في حين يذاب معدن البلاتين باستعمال مخلوط من حمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك، ويتحد مع السليكون والزرنيخ.
تاريخ الاكتشاف والقيمة الوقتية والحالة:
بالرغم من أن الذهب الابيض يمتاز بشدة أضخم من معدن الحديد سوى أن مرونته كالذهب. وسعره عال بالمقارنة مع أسعار الذهب الأصفر، حيث قد تصل سعره إلى تدهور قيمة الذهب الأصفر. ذلك بالرغم من أنه كان رخيصاً جدا قياساً بأثمان الذهب عندما اكتشفه العالم الإيطالي “جوليوس سكاليجر” عام 1557م، وسعت العديد من الدول حينها لاكتشاف واستخراج قدرا كبيرا من المعدن كمحاولات الأسبان في عام 1750م بعدما بدأ قيمته في الصعود وإن قد كانت مبالغة ضئيلة. بل عندما وعى الخبراء والعالم إمتيازات ذلك المعدن واستخداماته المتنوعة في ميادين الحياة أخذ في الانتشار بشكل ملحوظ وواسع وهكذا زاد المطلب عليه بشكل ملحوظ ومن ثم أخذ ثمنه في الصعود بشكل ملحوظ إلى أن بات ثمنه تضاؤل سعر الذهب الأصفر.
ساحات الاستعمال:
كما تم التحذير فإن ساحات استعمال الذهب الأبيض أو البلاتين مغايرة ومتغايرة ومتعددة وهامة جدا، ويعتبر هذا الداعِي الأساسي في تزايد قيمته لذلك الحد مضاهاة مع سعر الذهب الأصفر. ومن بين أكثر أهمية استخدامات الذهب الجارية:
استعماله من قبل الكيميائيون في المختبرات لفعل التجارب العلمية مثل إذابة عينات الأحماض المغيرة.
يستعمل في عمل الألواح والأسلاك الرقيقة.
يدخل في تصنيع المحول الحفاز الذي يبقى في عوادم المركبات.
يستعمل بكثرة في تصنيع الحلي والجواهر بفضل قوته وصلابته.
يدخل في طب الأسنان وتصنيع الأدوات الجراحية.
أنواع الذهب الأبيض:
هناك نوعان للذهب الأبيض:
النوع الأول: هو خلط الذهب الأصفر العادي مع نسبة متفاوتة ومختلفة من مواد معدنية أخرى مثل النحاس والبلاديوم والفضة ويسمى ذلك بالذهب الأبيض فيما يتعلق للمتخصصين والعاملين في ميدان الذهب ومحلات الصاغة ويكون ذلك النوع أرخص من البلاتين.
النوع الثاني: البلاتين الصافي (الخالص)، أي أن الحلي والجواهر تكون مصنوعة من البلاتين لاغير دون مزجه مع أي مكونات أخرى ولا حتى الذهب الأصفر بأي نسبة ويكون ذلك النوع تضاؤل سعر النوع الماضى بالرغم من كون الكثيرين لا يمكنهم المفاضلة بينهما.
كيف يمكن المفاضلة بين البلاتين والذهب الأبيض؟
كما تم التحذير لمن لم يقرأ ما في وقت سابق، فإن البلاتين ثمنه تدهور سعر الذهب الأبيض بالرغم من افتتاح الجميع اسم الذهب الأبيض على المنتجين، لهذا يطرح السؤال ذاته: كيف نميز بين النوعين؟
يمكن أن نميز بين الذهب الأبيض والبلاتين الخالص عن طريق امتحان الصفر، ويكون هذا بإحضار قطعة من الذهب الأبيض ومحاولة خدشها، فإذا تم خدشها ببساطة فهي ذهب أبيض وليست بلاتين، أو من خلال تسخين المعدن حتى يتبدل إلى لهب وتركه يبرد، فإذا تبدل إلى لون أغمق فهو ذهب أبيض، وإذا لم يتحول لونه فهو بلاتين.
أيهما أفضل الذهب الأبيض أم البلاتين؟
فيما يتعلق للنساء: بدأت بعض السيدات النفور والابتعاد عن شراء الذهب الأصفر وميلهم لشراء الذهب الأبيض مجاراة للموضة الجارية وللتمتع بجمال لونه وجاذبيته مضاهاة مع الذهب الأصفر، وكثير من البنات يخلطن بين مصوغات الذهب الأبيض ومصوغات الذهب الأصفر ليبرز هذا شكلاً جمالياً، بل فيما يتعلق كون البلاتين تدهور سعر الذهب الأبيض فغالباً ما تم اتخاذ قرار الفتاة اقتناء الذهب الأبيض عوضاً عن البلاتين بحيث تقتني اعداد مضاعفة من المصوغات.
فيما يتعلق للرجال: نتيجة لـ حرمة ارتداء الذهب للمسلمين ورفضه من قبل الرجال في بعض الثقافات فإن إقبال الرجال يكون على نحو أضخم على الفضة ومن ثم البلاتين، خاصة وأن الرجال لا يرتدون العديد من الزينة، لاغير دبلة أو خاتم الزواج وهكذا لن يكون فرق مضاعفة الثمن كبيراً مضاهاة مع ارتداء دبلة من الذهب الأصفر، في حين يحل للمسلمين ارتداء البلاتين ويمكن لمن يمنعه مجتمعه من ارتداء الذهب الأصفر أن يكون ذلك خلفاً جيداً.
ملاحظة: الذهب الأصفر والذهب الأبيض تجب فيه الزكاة كما تجب في الفضة، في حين لا تجب الزكاة على البلاتين.
